@بقلمي@
في برنامجها على الام بي سي تتحدى جويل المتقدمين للبرنامج بتحويلهم الى عارضي ازياء في شهرين فقط...
وكالعاده يحبس المتفرجين انفاسهم شهرين كاملين لكي يروا التغير والنتيجه الخرافيه...ويكتشفون في الاخر انها خرافيه فعلا..
فالرجل المسكين تحول الى مايشبه الحلاق الباكستاني بشعر غارق في الدهن ...
@بقلمي@
جاء وسيما بشعر طويل اشقر مسترسل بقصه حديثه وبذقن مناسب لوجهه فقامت بقص شعره ليشبه الكثير من الرجال العاديين حليقي الروؤس وقامت ايضا بحلاقة ذقنه تماما
بصراحه جعلت منه شخص اخر لايتمتع باي مقدار ضئيل من الوسامه..
مافعلته جويل بهذا المسكين فعلته ايضا مع شاب اخر قبله هذا غير العشرات من الفتيات المسكينات
عليك ان تدقق النظر فيهن عند قدومهن للبرنامج ستجد الكثير منهن جميلات بشعرهن المرفوع وبدون مكياج وبملابسهن اليوميه العاديه وفي اخر الحلقه ستجد انهن قد تشوهن لا اكثر لماذا لان هدف جويل هو احداث تغيير في اشكالهن بغض النظر عن اذا كان هذا التغيير مناسب لهن ام لا
فائذا كان الشعر طويلا اعلم تماما انها ستقصه واذا كان قصيرا ستضيف اليه الخصل الطويله واذا كان الشاب بذقن ستقوم بحلاقته واذا كان الشعر اشقر ستغمق لونه واذا كان اسود ستشقره ونسيت ان هؤلاء المسكينات والمساكين لم يحضروا لبرنامجها الا ليغيروا اشكالهم للافضل لكنها تريد ان تثبت للعالم انها استطاعت تغييرهم حتى لو كان للاسوأ...
وفي نهاية البرنامج وبعد النتيجه الكارثيه وقبل ان ترى الضيفه نفسها في المرآه ترا جويل وهي تضحك باستهبال منقطع النظير وهي تنظر الى انجازها الخطير وكانها اخترعت الذره لتؤثر في نفسية الضيفه وتقنعها بانها اصبحت بريجيت باردو زمانها حتى اذا مانظرت لنفسها في المراه تضحك هي الاخرى ولكن على مافعلته بنفسها عندما قدمت للبرنامج فهي لاتملك الا الضحك لتجاري جويل لانها خبيرة التجميل الرائعه ذات النتائج المبهره الملمعه من الام بي سي ولا تستطيع ان تقول لها انها غير راضيه عن النتيجه...
فكل شيء قد حدث ولا مجال لتغييره فابتسمي واصمتي فالكاميرات ترصدك والمشاهدون سيرونك وانت ممتعضه...
هذه هي سياسه الام بي سي وسياسة التلميع واصبح عندييقينا بان لا يلمع الا الصدأ وهذا هو اختصاص الام بي سي في جميع برامجها ومعروف في علم النفس ان الانسان اذا وجد كل الناس يمدحون في شيء او شخص معين حتى لو كان لا يستحق فهو تلقائيا سيجد نفسه يمدحه معهم فرأي الاغلبيه يؤثر على الفرد...
فرجائي من الجميع يكفينا استهبالا وانتقاصا لعقولنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق