الاثنين، 28 نوفمبر 2011

القدس عربيه



 @بقلمي@

فلسطين حكايه تاريخيه تحكي عن ارض عربيه عاشت في سلام تبدد مع وعد ظالم بمنحها لبني صهيون حقا مستباحا ..
 ومن يومها بدأت معاناة شعبها في محاولة استرداد حقهم المسلوب واي حق اكبر من حق الوطن!
استمر الظلم عليهم الاف السنين منذ عام 1270 الى يومنا هذا.. عام بعد عام وقرن بعد قرن ...لكنها قصه غريبه لانها دوله عربيه وسط منطقه عربيه بالكامل فكان بني صهيون كالورم السرطاني الذي عشعش وتمكن وانتشر
بمباركة بريطانيا وامريكا وحلفاؤهم...
فلسطين يتمنى كل عربي مسلم استشهادا على اراضيها وفي سبيل الله ولكن خوف اصحاب المقاعد على مقاعدهم منعهم وبتر احلامهم ...
لو تفتح ابواب الجهاد لكان من الممكن ان تكون حررت منذ وقت بعيد ولكن للاسف فكل من حواليك يافلسطين عنك قد تخلى وسمح للورم بان يصل لمرحلة النضج والخطوره ...
انجازات بسيطه تمكن ابناء هذه المستباحه من انجازها لكنها تبقى بسيطه وخجلا متواريه امام جبروت الطغاه ..
قسمت لمستوطنات تكبر يوما بعد يوم على اراضي يجلى اصحابها الى خيام لا اكثر يعانون الفقر والجوع والحرمان من ابسط حقوق البشر..
والكل حولهم صامت يقف متفرجا
خوفا على منصبه واذا سأل قال بكل وقاحه ان الرسول وعدنا بفتح فلسطين قبل قيام الساعه؟؟
وهل ننتظر ان تحرر فلسطينا نفسها
او ان يخرج صلاح الدين من ثراه ليعيد تحريرها...
اتنتظرون ظهور المهدي ونزول عيسى ليحرروها...
ام انكم خائفون اذا حررتموها فانكم تستعجلون بقيام الساعه؟ عجيب امركم..
هذه المستباحه هي ارض القدس والمسجد الاقصى ارض الاسراء والمعراج فكيف تترك نهبا هكذا؟؟
الصهاينه يزدادون عددا كل يوم والمستوطنات تزداد بالمئات كل يوم
وبالمقابل تزداد مخيمات اللاجئين ..والوضع الى اسوأ كل يوم...
فهل نبقى صامتين؟ام هناك روح مبادره ما ننتظرها...
لا اعلم ولكن مااعلمه جيدا ان الشباب العربي المسلم تكتنفه روح الجهاد الاسلامي الى اليوم ولاخر يوم
في حياته ...
وان القدس عربيه والاقصى لنا وان التحرير قادم لا محاله ... 

المقاله في دنيا الوطن 
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/11/26/243834.html


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق