الخميس، 6 أكتوبر 2011

مهندس ثورات الخريف العربي .من هو.ومادوره فيها وخطته القادمه على الجزائر



في محاولة لفهم ما يحدث في عالمنا العربي من ثوراتٍ متتاليةٍ أو ما تسميه الإدارة الامريكية بـ((ربيع البلاد العربية )), فلابد من معرفة السبب الحقيقي والدافع لها .

إن الحديث عن (برنار هنري ليفي) يقف بنا بعيدا للتأمل ، الى أين وصل بنا حالنا ، ثورات دينوية قامت بهدف الحرية المزعومة ،

كان عرابها ذلك الرجل الصهيوني ، إن من يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكرا و صحفيا عاديا يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف ،إنه رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان، وسهول السودان، ومراعي دارفور، وجبال كردستان العراق، و المستوطنات الصهيونية بتل أبيب، و أخيرا مدن شرق ليبيا …

وحيثما مـرّ تفجرت حروب أهلية وتقسيم، و طائفية ،و مجازر مرعبة ،و خراب كبير،وجهده المبذول من اجل الترشح للرئاسة في اسرائيل ولكن بعد أن ينهي المهمة التي يقوم عليها ليمهد لإسرائيل جديدة ،وعرب جدد، وشرق اوسط جديد بمباركة امريكا وبريطانيا وفرنسا ، نعم كلنا ضدحسني و زين العابدين وعلي صالح وغيرهم

حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته القيادة الليبية ، كردّة فعل على اتفاقيات كامب ديفيد سنة 1977م ورفع علم الملكية السنوسية البائده.  




                        مع أحمد شاه مسعود في أفغانستان 1998 




                       مع عبدالرشيد دوستم في أفغانستان 1998 






في السودان




في البوسنة و الهرسك








 





 



في مصر تم تفعيل استخدام الفيسبوك لأن الشاب المصري شديد التأثر بالتقنية وتم استخدام وائل غنيم للقيام بهذه المهمة ،هو من يقف في ميدان التحرير وقال نعم كنت ادفع من جيبي الخاص لهذه الثورة. 





بل وصل به الأمر لإلقاء كلمة في بنغازي وسط تجاهل تام من القنوات العربية التي تدعم الثورة، فلم نشاهده على القنوات الفضائية وأخص منها الجزيرة والعربية وغيرها من القنوات الناطقة بالعربية كما تدعي هذه القنوات والتي غطت ثورة مصر على مدار الساعة فما الهدف من تجاهل تلك القنوات ؟؟؟







شاهدنا كيف اجتمع مع بعض القادة من الاخوان المسلمين في مصر واجتمع بشباب الثورة وبمثل ماكان نزوله في ميدان التحرير بالقاهرة ، كانت بنغازي ليست بعيدة عنه




وكذلك لقائه مع عبدالجليل في ليبيا وهو وزير العدل السابق وقائد الحكومة الانتقالية.








وهاهو هنا يطلع على التخطيط والخرائط في ليبيا ، مع القائد المنشق عن معمر وقائد الجيش في المجلس الانتقالي والسؤال

كيف سمح لهذا الشخص أن يصل إلى أن يطلع على سير العمليات وأي نفوذ لديه وما الدور المستقبلي الذي ينتظره في حال سقطت تلك الأنظمة ؟







بل نجده يذهب بعيداً ليكون في الخطوط الأمامية في قلب صحراء ليبيا فلم كل هذا العناء




صورة لحدود دولة إسرائيل الكبرى

بإختصار شديد

بعد أن فشلت إسرائيل وأمريكا على فرض (خارطة الشرق الأوسط الكبير) لإقامة (دولة إسرائيل الكبرى) بالقوة العسكرية

بدأت أمريكا عملية إستخدام لغة ((الربيع العربي)) لغة السياسة والمكر تحت مسمى الديمقراطية

الغريب أن إسلوب اليهود لم يتغير منذ عهد الرسول عليه الصلاة السلاموالأغرب أن العرب لم يفهوا الدرس بعد

الهدف الأسمى (لخارطة الشرق الأوسط) الكبير هو وإقامة (دولة إسرائيل الكبرى)

تسعى أمريكا جعل الدول العربية (المحيطة بإسرائيل) دويلات ضعيفة تعيش في فوضى ليسهل علىدولة إسرائيل الكبرى إدارتها

وهو الوعد التلموذي (بزعمهم) السيطرة المطلقة (لدولة إسرائيل الكبرى) من الفرات إلى النيل

أسقطوا العراق (الحدود الشرقية لإسرائيل الكبرى) وأسقطوا مصر وليبيا (الحدود الغربية لإسرائيل الكبرى) وفي طريقهم يحالون النيل من سوريا لإسقاط سوريا وهي الجزء الشمالي لدولة إسرائيل الكبري ولكن خسيئوا بإذن الله تعالى وقدرته .

والعجيب أن الحكومات العربية لم يفهوا بعد أن عملية السلام بقيادة أمريكا ماهي إلا أحد آليات تنفيذ المخطط الصهيوني

لإزالتهم وإقامة (دولة إسرائيل الكبرى) من خلال تحقيق (خارطة الشرق الأوسط الكبير)

السؤال الذي يؤرق الجميع لماذا غيبت القنوات الفضائية التي تدعم الثورات حقيقة هذا الرجل على ونفوذه على الشعبين المصري والليبي. 
 
من هو برنارد هنري ليفي: 
ولد ليفي لعائلة يهودية ثرية في الجزائر في 5 نوفمبر 1948 إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، وقد انتقلت عائلته إلى باريس بعد أشهر من ميلاده، درس الفلسفة في جامعة فرنسيةراقية وعلمها فيما بعد، واشتهر كأحد “الفلاسفة الجدد”، وهم جماعة انتقدت الاشتراكية بلا هوادة، واعتبرتها “فاسدة أخلاقياً”، وهو ما عبّر عنه في كتابه الذي ترجم لعدة لغات تحت عنوان “البربرية بوجه إنساني”، اشتهر في الأشهر الأخيرة في وسائل الإعلام العربية، كشخصية زارت بنغازي تكراراً، وقالت وسائل الإعلام أنّها لعبت دوراً حاسماً في الترويج للاعتراف الفرنسي الرسمي، ثم الأوروبي، ثم الدّولي، بمجلس الحكم الانتقالي في بنغازي، اشتهر كصحفي وناشط سياسي، وقد ذاع صيته في البداية كمراسل حربي من بنغلادش خلال حرب انفصال بنغلادش عن باكستان عام 1971.ولمع نجمه في التسعينيات كداعية لتدخل حلف الناتو في يوغوسلافيا السابقة، وفي نهاية التسعينات أسس مع يهوديين آخرين معهد “لفيناس” الفلسفي في القدس العربية المحتلة. وفي عام 2006، وقّع ليفي بياناً مع أحد عشر مثقفاً، أحدهم سلمان رشدي، بعنوان: “معاً لمواجهة الشمولية الجديدة”، رداً على الاحتجاجات الشعبية في العالم الإسلامي ضد الرسوم الكاريكاتورية المنشورة في صحيفة دنماركية التي تمس سيدنا محمدا عليه الصلاة والسلام، قال في إحدى كتاباته أنّ النّزعة الإسلامية تهدد الغرب تماماً كما هددتها الفاشية يوماً ما، وأنّ التدخل في العالم الثالث بدواع إنسانية ليس “مؤامرة إمبريالية”، بل أمرا مشروعا تماماً، وفي مارس 2011 ظهر ليفي على التلفزيون الفرنسي، مطالباً بدعم المتمردين الليبيين، وكان ليفي قد رتب للمتمردين لقاء في قصر الإليزيه في فرنسا مع “صديقه” ساركوزي، بعد لقائه معهم في بنغازي في 4 مارس2011. 


القائد العام للثورات العربية برنارد هنري ليفي خطط لجميع الثورات بالتنسيق مع الجزيرة والدور على الجزائر

يحضّر اليهودي برنار هنري ليفي، لاحداث احتجاجات وفوضى في الجزائر في 17 من شهر سبتمبر الجاري، بعد أن أنهى سيناريو الحرب في ليبيا، وباقي الدول التي شهدت ثورات، وبحسب المعطيات المتوفرة؛ فإن ما حدث في الوطن العربي من ثوراتٍ متتاليةٍ أو ما تسميه الإدارة الأمريكية بـ”ربيع البلاد العربية، يقف وراءه المدعو “برنار هنري ليفي”، حسب ما توضحه الصّور التي حصلت عليها “النهار”، في كل دولة من الدّول التي عرفت حركية مؤخرا، حيث كان عراب تلك الثورات والمخطط، بالتنسيق مع قناة الجزيرة التي يحدّد هذا الأخير خطها الافتتاحي، في وقت دعا شباب على موقع التواصل الإجتماعي الفايس بوك لرفع العلم الجزائري بكل منطقة في التاريخ نفسه.

وتقول أخبار ليفي وتصريحاته وكتاباته، أنه ليس مفكرا وصحفيا عاديا يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف، وإنما هو رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان، وسهول السودان، ومراعي دارفور، وجبال كردستان العراق، والمستوطنات الصهيونية بتل أبيب، وأخيرا مدن شرق ليبيا، أين أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته القيادة الليبية، كردّة فعل على اتفاقيات كامب ديفيد سنة 1977، ورفع علم الملكية السنوسية، ويقول أحد الكتاب الذي عاد إلى تاريخه أنه حيثما مـرّ تفجرت حروب أهلية وتقسيم، وطائفية، ومجازر مرعبة، يبذل جهدا كبيرا من أجل الترشح للرئاسة في إسرائيل، ولكن بعد أن ينهي المهمة التي يقوم بها ليمهد لإسرائيل جديدة، وعرب جدد، وشرق أوسط جديد بمباركة أمريكا وبريطانيا وفرنسا. بحسب تاريخ الصهيوني ليفي، فإنه حدث وأن كان حاضرا في ميدان التحرير بالقاهرة، وفي بنغازي أين قام بإلقاء كلمة في بنغازي وسط تجاهل تام من القنوات العربية التي تدعم الثورة، فلم تنقل الجزيرة التي غطت ثورة مصر على مدار الساعة، كما كان على علاقة مع مصطفى عبد الجليل الذي كان وزير العدل السابق وقائد المجلس الانتقالي الليبي، حيث توضح صورة له، مع القائد المنشق عن معمر وقائد الجيش في المجلس الانتقالي، وهو يطلع على سير العمليات.

وفي الشأن الداخلي تقول المعلومات المتوفرة لدى ‘النهار” أن ليفي يخطط لقيادة حملة” تخلاط” ضد الجزائر بتاريخ 17 سبتمبر إذ شرع في التحضير لها عبر موقع الفايس بوك بالتنسيق مع أعداء الجزائر تنفيذا لمخطط شرق أوسط كبير وهي التحضيرات التي تنبه لها جزائريون أطلقوا إثرها حملة مضادة ركزت على تمجيد كل ما هو جزائري واعلان دعوة لرفع العلم الجزائري في كل ربوع الوطن خلال التاريخ نفسه الذي حدده ليفي لـ”التخلاط”.

                                                                                                    


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق